جنبًا إلى جنب مع الأكاديميين والإداريّين والمرشدين النفسيّين تركّز مدارس الإحسان الدوليّة بشكل متساوٍ على رفاهيّة طلّابها. تُعدّ مرحلتا الطفولة والمراهقة فترتين حاسمتين من حيث التطوّر العاطفيّ والنموّ المعرفي، وتظهر الأبحاث أن 10٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 6 سنوات لديهم حالة قابلة للتشخيص وتقتضي عناية خاصّة، وأنّ 50٪ من جميع الحالات العقلية تبدأ في سنّ 14.

نحن نؤمن بشدّة بأنّ الأطفال يتعلّمون بشكل أفضل عندما يكونون سعداء وبصحة جيدة، ويسعى برنامجنا الترفيهيّ إلى معالجة مخاوف الطلاب وتقديم الاستشارات والشعور بالأمان. يعزّز البرنامج المرونة والذكاء العاطفيّ لدى طلّابنا حتى يتمكّنوا من التعامل بنجاح مع الضغوط المختلفة للنموّ.

نحن نراقب عن كثب أيّ سلوك سلبيّ لطلابنا مثل التنمّر والعدوانيّة والسلوك السادي إن وجدت. نقوم بتحليل جميع السلوكات السلبيّة لإيجاد أفضل الحلول والآليّات التي يجب معالجتها في نظامنا التعليميّ بدءًا من الأسرة من خلال قسم متخصّص. لقد خصّصنا قناة اتّصال مع أولياء الأمور للدعم النفسيّ لكل مرحلة من مراحل المدرسة.

نحتفل أيضًا بالمواهب المختلفة لطلّابنا ونهتمّ كثيرًا بالطلاب الموهوبين من خلال مساعدتهم على صقل مهاراتهم إلى أقصى إمكاناتهم.

الطلاب المستهدفون

تستهدف مدرستنا بشكل أساسي الطلاب من مختلف الجنسيات مع تركيز قوي على التعدديّة الثقافيّة. وعلى هذا تضم المدرسة حاليًا 35 جنسية مختلفة في صفوفها.

اتصل الان يدعم