يتميز أعضاء الهيئة التدريسية بالأهلية العلمية والخبرة العالية، كما أنهم تلّقوا أنظمة تدريب خاصة فيما يتعلق بإدارة الفصول الدراسية ومهارات التفاوض والتيسير.

تعيين مدارس الإحسان الدولية موظفين متحمسين جداً ونساعدهم في كل مايصب في مصلحة تطوّرهم المهني التعليمي المستمر، ونعمل على تطويرهم في إدارة الفصول الدراسية وتلقينهم مهارات تقنية المعلومات المتقدمة، ومهارات العرض التقديمي، وكذلك تعزيز مواهبهم في إدارة النقاشات وذلك من خلال استخدام طريقة التواصل في التدريس بالإضافة إلى مجموعة واسعة من تقنيات التدريس التفاعلية المختلفة وذلك بغرض إضافة المزيد من القيمة والتنوع إلى مناهجنا الدراسية.

كما تقدم المدرسة مجموعة واسعة من الدورات التطويرية والتدريبية للمعلمين وفق أي مستوى من الخبرة وعلى اختلاف المؤسسة التعليمية التي ينتمون إليها، بالإضافة إلى الدورات الداخلية.

لا تلتزم مدارس الإحسان فقط برعاية وتطوير الكادر التعليمي الخاص بها، بل تعمل أيضاً على تعزيز مستوى أعلى للتدريس داخل السياق التعليمي ككل.

التدريب والتطوير

نحن نقدّم لفريقنا الأكاديميّ والإداريّ دورات تدريبيّة تهدف إلى تطوير المهارات ومواكبة الاستراتيجيّات التعليميّة الحديثة، مع الاستمرار في دعمهم لتطوير أفكارهم وقدراتهم كجزء أساسيّ في منهجيّة مدارس الإحسان.

نحن نغطي مهارات التدريس وإدارة الفصول الدراسية والتعامل مع مشاكل الفصول المختلفة.

يعدّ التدريب والتطوير جزءاً أساسيّاً في كل ما نقوم به في مدارس الإحسان، لذلك فإنّ فرص التطوير متاحة بشكل دائم لموظّفينا وطلّابنا.

لذلك تقدم المدرسة أيضاً تدريباً توجيهياً للآباء والأمهات، يركز جزئياً على التكنولوجيا ويتضمن معلومات عن التوجه العام للمدرسة وتطلعاتها وطرائقها.

بالنسبة للأهالي غير الأتراك، تقدم مدارس الإحسان تدريباً على اللغة التركية، يركز بشكل أساسي على المهارات الشخصية والتفاعلات اليومية والتوقعات السلوكية والأعراف الثقافية، وذلك بهدف مساعدتهم في عملية الاندماج، ونشجع الأهالي على طلب المساعدة عند مواجهتهم أية مشكلة، وإدارة المدرسة على أتم الاستعداد لتقديم المساعدة والدعم والتوجيه.

كما تقدم المدرسة العديد من برامج التدريب والتوجيه لمساعدة الطلاب على تحقيق أهدافهم التعليمية، ويتضمن ذلك التركيز بشكل كبير على مجالات ومواضيع مختلفة، مثل: وسائل الإعلام، تكنولوجيا المعلومات، المهارات الشخصية، ممارسة القيادة، تنظيم المشاريع، STEM، الروبوتات.

من خلال دمج المهارات الحياتية في مناهج التعليم والفرص التدريبية، تساعد مدارس الإحسان الطلاب على أن يصبحوا مؤهلين اجتماعياً وأكثر إدراكاً بما حولهم، مما يضمن حصولهم على مجموعة واسعة من المهارات البعيدة إلى حد ما عن الإطار الأكاديمي والمنهجي.