المناهج الدراسية

المناهج الدراسية

المناهج الدراسية الأساسية لكافة الصفوف في مدارس الإحسان هي مناهج أمريكية معتمدة من ولاية كاليفورنيا حسب المعايير الأمريكية العامة.

الكتب التعليمية الإلكترونيّة التي تعتمدها المدرسة صادرة عن McGraw-Hill و Savvas Learning و Pearson، ويتم تدريسها من خلال الأجهزة اللوحية وأجهزة Chromebook للطلاب من الصف السادس فما فوق، وهي تركز على تعلم مواضيع STEM (العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، الرياضيات) بالإضافة إلى التكنولوجيا التطبيقية والروبوتات.

المواد الأدبية والإنسانية منتقاة من أفضل المناهج العربية والتركية، بالإضافة إلى منهج خاص للتربية الإسلامية لجميع المراحل باللغتين العربية والإنجليزية.

يدرس الطلاب للحصول على الدبلوم الأمريكي في السنوات الأربع الأخيرة (الصفوف 9-12) ، مع إعداد مكثف لاختبارات اللغة الإنجليزية واللغة التركية، وهو أمر مطلوب لأهم الجامعات التركية والعالمية.

بالإضافة إلى ذلك، في الصفين 11 و12 يختار الطلاب المواد الاختيارية بناءً على اهتماماتهم، بتوجيه من الفريق الأكاديمي لتمكينهم من اختيار المجال الذي يمكن أن يكون أكثر فائدة لهم في المستقبل بما يتوافق مع التخصص الجامعي الذي سيختارونه، ومن هذه المواد ما يرتبط بالهندسة أو الطب أو علم النفس أو الأدب الإنكليزي أو التاريخ أو إدارة الأعمال أو الفن والتصميم.
كما أننا نقدم لطلابنا دورات في المواد المتقدمة (AP) لدعمهم في الاستعداد للتسجيل في الجامعات، والحصول على ميزات إضافيّة في عمليات القبول.

تم تصميم مناهج اللغة الإنجليزية والرياضيات بما يسهم في إعداد الطلاب لامتحانات SAT، بالإضافة إلى ذلك نقدّم للطلاّب دورات تدريبيّة وبرامج تحضيرية وامتحانات تجريبية ليكونوا مستعدين لاجتياز اختبار SAT بدرجات عالية تهيّئهم للالتحاق بأفضل الجامعات.

يقوم منهج اللغة الإنكليزية لدينا على دمج تجارب مختلفة تتمثل في النظم والمهارات والتعليم التكنولوجي والتعليم القائم على استخدام نمط المحاكاة أو تمثيل المواقف.

يتم إجراء اختبار تحديد مستوى لكافة المراحل للتحقق من كفاءة الطلاب النظرية والتواصلية. وتتم مراجعة المستويات بانتظام لضمان منح الطلاب الفرصة للتقدم.

يرتكز تدريس اللغات لدينا على أربعة أسس، هي اللغة والمعاني، والقواعد النحوية، والنطق، والمحادثة، وذلك باستخدام الأسلوب التواصلي، ويتم تفعيل التعليم النظري من خلال مهارات التحدث والكتابة، بالإضافة إلى صقل مهارة التلقي والاستيعاب عن طريق الاستماع والقراءة.

تضاف على بعض الصفوف المتقدمة مناهج تعنى بريادة المشاريع والتواصل الاجتماعي والإعلام وتقنية المعلومات.

يخضع الطلاب لمتابعة دائمة لتقييم تطورهم، مع التركيز على معالجة مكامن الضعف في المواقف التفاعلية التي تتطلب التواصل والتحدث مع الآخرين.

تتزامن جهود الكادر التدريسي داخل الفصول الدراسية مع التركيز على تفعيل التقنية، فضلاً عن الرحلات والأنشطة التي يتم تصميمها بعناية لتمكين الطلاب من المشاركة والتفاعل والتواصل.

تحرص المدرسة على تحديث المناهج الدراسية بشكل مستمر، لضمان مواكبة الطلاب المتميزين متطلبات العصر الحديث، وتمكين الطلاب الأضعف من تطوير مهاراتهم، وتحقيق مشاركة الجميع طلاب على اختلاف مستوياتهم.

أمّا من حيث تعليم اللغة فإننا ندرّس الطلاب حسب مستوياتهم، حيث إن لدينا مستويين رئيسين في تعليم اللغة العربية، إذ نقدم للطلاب الناطقين بالعربية منهجاً يركز على القواعد اللغوية، ومهارات الكتابة، والمستويات اللغوية المتقدّمة. كما نقدّم لغير الناطقين بالعربية منهجاً خاصّاً يركز على المهارات الأساسية ولغة الاحتياجات اليومية، ويتطور حتى يصل بهم إلى مستويات متقدمة. والأمر كذلك فيما يتعلق بتعليم اللغة التركية.

نقوم بتقييم جميع الطلاب قبل التسجيل وبعد التسجيل من خلال اختبار تحديد المستوى والمقابلة الشفهية للوقوف على مستوياتهم ونقاط قوّتهم وضعفهم، ووضع الخطط التدريسية بناء على ذلك. وتُعد التقييمات المرحلية والختامية جزءاً من عملية التخطيط لدعم الطلاب.

جودة التعليم والدروس

جودة التعليم والدروس

تحرص مدارس الإحسان على استقطاب المعلمين المتميزين والملهمين، الذين يمتلكون حماساً حقيقياً لمهنتهم السامية، وتعمل على بقائهم مواكبين للتطورات التربوية والأكاديمية، ونظرياتها الحديثة، فهؤلاء المعلمون يمثّلون دور القدوة لطلابهم، ويحفّزونهم ليقدموا أفضل ما لديهم. وتماشياً مع القيم التعليمية، يشجع المعلمون طلابهم على مناقشة القضايا المتعلقة بالتعدد والتنوع الثقافي، حرصاً منهم على زيادة الوعي بقبول الآخر والتعايش معه.

كما يعمل الكادر التدريسي على تشجيع الطلاب على التحدث والحوار والمناقشة، والتعبير عن أنفسهم والتعرف على زملائهم.

وحرصاً على خلق جيل من المتعلمين المستقلّين، يتم التركيز بشكل خاص على تقديم أنشطة لا صفية يتم من خلالها متابعة العملية التعليمية، ومساعدة الطلاب على مواصلة تقدمهم وتنمية تفوقهم وصقل مواهبهم، وبالتالي على مستقبل زاهر لهم.

تتنوع الدروس وأساليب التدريس، من الصفوف المتحركة والثابتة، إلى الدروس المنهجية والمهارات والتفاعل مع التكنولوجيا، سواء كان ذلك داخل الغرف الصفية ضمن المجموعات، أو خارجها ضمن الأنشطة والفعاليات.

تلتزم مدارس الإحسان بتطوير وتحديث أساليب التعليم، ويعمل الفريق الإداري على مواكبة أحدث التطورات التربوية، ومراجعة المناهج الدراسية سنوياً، وذلك ضمن دائرة تضم الإدارة والكادر التدريسي والطلاب وذويهم، للتأكد من تحقيق التميز المنشود.

طرق التدريس

طرق التدريس

بعيداً عن أساليب التعليم التقليدية، التي تعتمد التلقين والتكرار، ويكون فيها الطالب مجرد متلقٍ غير متفاعل، تعتمد أساليب التعليم في مدارس الإحسان على حث الطلاب ودعمهم في تحقيق الإمكانيات الكامنة في دواخلهم، وهي القدرة على إدراك التقدم الذي يحرزونه ويبني فيهم الثقة بأنفسهم، ويكون له الأثر الإيجابي على أدائهم، لذلك فإن الهدف الرئيس في البيئة التعليمية هو تزويد الطلاب بالمهارات التي يحتاجونها لأداء مهام معينة بطريقة أفضل مما كانوا يؤدونها سابقاً.

وانطلاقاً من ذلك، فإن مدارس الإحسان تعتمد نهجاً قائماً على المهام، تتخلله الفرص لتحفيز الإبداع، عن طريق التفاعل والتدريب القائم على التخطيط وجلسات الأنشطة البدنية.

يقوم النهج التعليمي في مدارس الإحسان على التنوع. وطرق التدريس مصممة لتحقيق أقصى استفادة للطالب، وإطلاق العنان لقدراته.

ومن هنا، يعتمد أعضاء الفريق التعليمي استراتيجية المرشد والدليل، مستخدمين مهاراتهم في إدارة الصفوف وإعداد الخطط والأنشطة التعليمية، ومن ثم يقوم المعلم بأخذ دور الميسّر، ويترك الطلاب يتعلمون معتمدين على أنفسهم، ويتدخل لتقديم الملاحظات وتحسين الأداء.

تكرار هذه الاستراتيجية يؤدي إلى رفع مستوى الطلاب في الأداء مما يمكّنهم من إدراك النجاح بشكل واضح، كما تساعد هذه الاستراتيجية المعلم على جمع المزيد من البيانات ومراقبة أوجه القصور لدى الطالب ومعالجتها بشكل أكثر فاعلية.

اتفاقية البيت والمدرسة

اتفاقية البيت والمدرسة

لمساعدة الأهالي على فهم وتطوير منهج وأسلوب مدارس الإحسان، تم تصميم اتفاقية شراكة بين البيت والمدرسة، وتشرح هذه الاتفاقية دور المدرسة بوضوح في حماية الطالب وسلامته، فضلاً عن تطوير العملية التعليمية والبرامج اليومية.

وكما هي الحال بالنسبة لسياسات مدارس الإحسان الأخرى، تركز اتفاقية البيت والمدرسة على الحالات الفردية، لذلك تختلف الاتفاقية تبعاً للطالب، فلكل عائلة احتياجات مختلفة، وبالتالي فإن صياغة ومحتوى الاتفاقية قابل للتعديل، ويطلب من الأهالي التوقيع على الاتفاقية عند التسجيل بحيث يتم تحديد الأدوار والمسؤوليات بشكل يومي، وتتم مراجعة هذه الاتفاقية بشكل منتظم لمواكبة أية تغييرات طارئة حسب الظروف والاحتياجات.

بيئة التعلم

تتمحور الدروس في مدارس الإحسان حول فرص التعلّم النشط، ويرتكز المبدأ الأساسي لهذا التعليم على إتاحة الفرص أمام الطلاب للتفكير في تصرفاتهم واستجاباتهم وتقدمهم، ويتم توجيه المعلمين إلى عدم التدخل خلال هذه العملية.

ويتضمن التعلّم النشط عدة أنواع من أنماط التفاعل، تتمثل في العمل في ثنائيات، وعقد جلسات النقاش، وحلقات البحث، والندوات، بالإضافة إلى تشجيع الطلاب على تقييم مداخلات أقرانهم كما هي الحال في البيئة الجامعية، وبالمقابل يعمل هذا الأسلوب على تطوير مهارات التفكير العليا لدى الطلاب، وإعدادهم لبيئات التعليم العالي.

بيئة التعلم

يتم تشجيع الطلاب على طرح الأسئلة على أقرانهم ومدرسيهم، بالقدر الذي يطرحونه على أنفسهم، وتتمثل إحدى الجوانب المهمة للتعليم النشط في تطوير النظرة النقدية لدى الطالب، وحثه على عدم استقبال المعلومات بصورة عمياء وجامدة أو قبولها بمعناها الظاهري.

يتمكن الطلاب من خلال العمل الجماعي أن يكونوا فعّالين ويتعلموا من بعضهم، ويؤدي هذا الأسلوب إلى اكتساب الطالب المزيد من المهارات التي تفوق تلك التي يكتسبها في بيئة التعلم الفردية.

تتم عملية التعلم والتأسيس داخل الفصل الدراسي، من خلال المحاكمات العقلية والتركيز على المهارات. ويتم تعزيز العملية التعليمية بالعمل ضمن مجموعات لإنجاز المشاريع وفق استراتيجيات التعلم التعاوني والتعلم النشط، ومنح الطلاب فرصة اكتساب مهارات العمل ضمن الفريق والإنجاز الجماعي. ويتركز دور المعلمين في تسهيل عملية التعلم من خلال الإشراف والتوجيه غير المباشرين.

يقوم المعلم داخل الفصول الدراسية بدور الميسّر والمرشد، ويعمل على تقديم المداخلات الضرورية عند اللزوم، كما يشرف على الأنشطة التي تمكّن الطلاب من المشاركة والتأمل والتفكير بشكل مستقل.

الطلاب المستهدفون

تستهدف مدرستنا بشكل أساسي الطلاب من مختلف الجنسيات مع تركيز قوي على التعدديّة الثقافيّة. وعلى هذا تضم المدرسة حاليًا 35 جنسية مختلفة في صفوفها.

اتصل الان يدعم