الأهل وأولياء الأمور جزء هام للغاية، وتحرص مدارس الإحسان على إشراكهم في كل مناسبة، ولذلك تم تشكيل لجنة خاصة بأولياء الأمور، تقوم بتنظيم اجتماعات دورية للنقاش وتقديم الاقتراحات، ويتمكن أولياء الأمور من خلال هذه الاجتماعات الاطلاع على سير المناهج الدراسية وخطط المدرسة، فضلاً عن المساهمة في النمو المستمر للمدرسة وتطويرها.
تستخدم مدارس الإحسان تطبيقات محددة للتواصل مع أولياء الأمور والمعلمين والكادر الإداري والطلاب، وباعتبار أن المؤسسة تركز على التكنولوجيا، فإنها تقدّم تدريباً وتأهيلاً كاملاً لكادرها يساعدها على الاندماج في بيئة الكترونية خالية من الورق، ويتوفر اتصال وتحديث دائم لضمان مدرسة سليمة من الناحية اللوجستية ومفضلة من قبل الجميع.
يتواصل القسم الإداري مع الأهل بشكل أسبوعي، بغرض اطلاعهم على التقارير والمستجدات حول أداء الطالب وسلوكه وصحته وسعادته وتقدمه التعليمي، ويتم إشراك الأهل في المناهج التعليمية بأكبر قدر ممكن، كما تغتنم مدارس الإحسان للتواصل مع الأهل في كل مناسبة.
تحافظ مدارس الإحسان على تحديث قنوات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها بانتظام، مع عرض المعلومات والتحديثات حول المناسبات والرحلات الاجتماعية وغير ذلك، كما يتم عرض الصور ومقاطع الفيديو للأنشطة بانتظام.
يتم اعتماد التواصل المباشر عن طريق الهاتف والبريد الالكتروني للتواصل مع الأهل، وإبلاغهم بآخر مستجدات أبنائهم، كما نُعلمهم عبر هذه الوسائل عن بكل ما يخص تطورات المناهج والفصول الدراسية.
يتم عقد اجتماعات شهرية للأهالي، مع اتاحة الفرصة لهم للالتقاء مع الكادر التدريسي والقادة الاجتماعيين، والحصول على تقارير مفصلة عن تقدم أبنائهم، وتعتبر هذه الاجتماعات الدورية فرصة ممتازة لإشراك الأهل والحصول على اقتراحاتهم وإحداث التكامل في المنهج التعليمي والاجتماعي الخاص بأبنائهم والمدرسة.
تتعامل مدارس الإحسان بشكل جدي وحازم مع جميع الشكاوى، ونرحب بملاحظات وآراء الجميع كفرصة لتحسين الإجراءات والأداء داخل المدرسة. وكما يستطيع كل من يرغب إرسال الشكاوى بشكل مجهول، بحيث يستطيع الطلاب التعبير عن مخاوفهم دون قلق، ونعمل على متابعة جميع الشكاوى مهما كانت صغيرة.
ويستطيع الطلاب وأولياء الأمور والموظفين تقديم الشكاوى مهما كانت، أكاديمية أو اجتماعية أو سلوكية أو تتعلق بالمنشآت، من خلال صندوق خاص بالشكاوى أو يمكن تسليمها بشكل مباشر لأحد أعضاء الفريق الإداري.
تستهدف مدرستنا بشكل أساسي الطلاب من مختلف الجنسيات مع تركيز قوي على التعدديّة الثقافيّة. وعلى هذا تضم المدرسة حاليًا 35 جنسية مختلفة في صفوفها.