تقدّر مدارس الإحسان فوائد التكنولوجيا في السياق التعليمي والاجتماعي، لذلك تم استثمارها بشكل فاعل وجاد في السياق التعليمي، وتفخر جداً باعتماد مبنى المدرسة من قبل Microsoft كمبنى ذكي، ويمنح الارتباط بالتكنولوجيا الطلاب فرصة التعلم والتطور، وتجربة الأدوات التقنية التي ستكون جزءاً أساسياً من حياتهم في مستقبلهم.
تستخدم الفصول الدراسية السبورات الذكية، ويتلقى الكادر التدريسي تدريباً منتظماً ومستمراً على الوظائف والتطبيقات التي تتيح الفرصة لتفاعل ومشاركة الطلاب، كما يستخدم الطلاب الكتب والأدوات الذكية، مما يسمح لهم التواصل بشكل مباشر مع السبورة الذكية والاستفادة في مستوى جديد من النشاطات السمعية والبصرية والحركية.
كما يتم الاستعانة بالشاشات الذكية والتفاعلية في جميع الفصول والقاعات الدراسية، لجعل العملية التعليمية مشوقة وممتعة، سهلة الفهم والاستيعاب، وضمان بيئة خصبة للتعلم وتبادل الخبرات والمعارف.
كما تعمد مداس الإحسان التكنولوجيا في جميع أشكال التواصل، سواء مع الأهالي أو داخل المدرسة، وهذا يتيح الحفظ الأفضل للسجلات، وكذلك توطيد الالتزام بالتكنولوجيا في جميع مجالات الحياة المدرسية.
يستخدم الطلاب ما بعد الصف الخامس أجهزة الكمبيوتر Chromebooks، عوضاً عن الكتب المطبوعة، للحفاظ على مستوى تفاعل أكبر من قبلهم كونهم نشأوا ضمن أوساط تتيح التعلم الإلكتروني اللاورقي، حيث يمكنهم الوصول إلى ملفات الصوت والفيديو المرتبطة بالمقررات، بالإضافة إلى أنماط الدراسة المسجّلة رقمياً، ومراقبة التقدم والدوريات الخاصة بالطلاب بتقارير دورية ومنتظمة. ويتاح للأهالي من خلال التطبيق الخاص بالمدرسة، متابعة تفاعل وحضور ونشاط أبنائهم داخل القاعة الدراسية وخارجها، ويمكنهم أيضاً من التواصل مع المعلمين والإدارة، مما يعني تعزيز مشاركتهم في عملية تطور أبنائهم التعليمية.
تلتزم مدارس الإحسان بتبني التكنولوجيا في كل مجالات المدرسة، لذلك، قمنا بتصميم فصول دراسية خاصة لتحسين المهارات التكنولوجية، وذلك ضمن إطار الأهداف التعليمية، وأيضاً كنوع من المهارات العامة التي يمكن للطالب اكتسابها واستخدامها في حياته.
تستهدف مدرستنا بشكل أساسي الطلاب من مختلف الجنسيات مع تركيز قوي على التعدديّة الثقافيّة. وعلى هذا تضم المدرسة حاليًا 35 جنسية مختلفة في صفوفها.